مفوضية اللاجئين تثمّن التزام مصر بتوفير ملاذ آمن للفارين من العنف

دعت لدعم جهودها

مفوضية اللاجئين تثمّن التزام مصر بتوفير ملاذ آمن للفارين من العنف

ثمّن المفوض السامي للاجئين، فيليبو جراندي، التزام مصر طويل الأمد بتوفير ملاذ آمن للهاربين من العنف، مناشدا تقديم الدعم لمصر التي استقبلت مؤخرا أكثر من 170 ألف لاجئ (من أصل 345 ألفا) فروا من السودان، في الوقت الذي كانت مصر تستضيف بالفعل عددا كبيرا من اللاجئين يبلغ حوالي 300 ألف شخص من 55 جنسية.

وذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين -في بيان لها، اليوم الثلاثاء- أن المفوض السامي للاجئين أنهى زيارته التي استمرت 3 أيام إلى مصر، وأثنى جراندي على التزام مصر، مؤكدا أن الحكومة والهلال الأحمر والشعب المصري كانوا كرماء للغاية في دعم الوافدين، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وشدد "جراندي" على الحاجة الماسة إلى تعبئة المزيد من الموارد لمساعدتهم على الحفاظ على هذا الكرم كما وصفه، قائلا: إن اللاجئين في مصر يمكنهم الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك الصحة والتعليم وغيرها، في حين بدأت المنظمة الدولية برنامج المساعدة النقدية الطارئة التابع لها خلال الأسبوع الماضي.

وأعلنت المنظمة الدولية أن خطة السودان الإقليمية التي أطلقتها مؤخرا التي تسعى إلى تعبئة 470.4 مليون دولار لدعم اللاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة في مصر وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان، سيتم تخصيص حوالي 25% منها لمصر لدعم عمل 25 شريكا لمدة 6 أشهر، لافتة إلى ضعف الاستجابة لهذا النداء حتى الآن.

الأزمة السودانية

زادت حدة الأزمة السودانية عندما استيقظ 45 مليون سوداني، السبت 15 إبريل، على أصوات الأسلحة الثقيلة والخفيفة والانفجارات في الخرطوم وعدة مدن أخرى، على إثر الاشتباكات العنيفة التي دارت بين قوات الجيش السوداني الذي يقوده الفريق عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها حليفه السابق محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.

أسفرت الاشتباكات -وفق نقابة الأطباء السودانية- عن مقتل المئات وإصابة الآلاف.

وأطلقت الأمم المتحدة جرس إنذار بشأن الوضع الإنساني، ونقل نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن برنامج الأغذية "يتوقع أن عدد الأشخاص الذين يعانون فقدانا حادا في الأمن الغذائي في السودان سيرتفع ما بين مليونين و2,5 مليون شخص، هذا سيرفع العدد الإجمالي إلى 19 مليونا في الفترة بين الأشهر الثلاثة والستة المقبلة في حال استمر النزاع الحالي".


 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية